تُعتبر عروض الأزياء فنّاً من الفنون المنتشرة حالياً بكثرة؛ وقد أصبح هناك أناس متخصّصون لمثل هذه العروض، خصوصاً أنّ عروض الأزياء لم تعد تقتصر على الفتيات والعارضات الإناث فقط، بل هناك أيضاً عروض أزياء خاصّة بالشباب، ومثلها خاصة بالأطفال، لكن عروض الأزياء الخاصة بالفتيات هي العنصر الغالب في هذا المجال، ولهذا توجد في جميع أنحاء العالم أعداد كبيرة من عارضات الأزياء، اللواتي يتمتّعن بصفاتٍ عدة، من ناحية الشكل والهيئة، تجعلهنّ قادرات على إظهار الأزياء التي يعرضنها في أجمل صورة، لأجل تشجيع الفتيات والنساء على اقتنائها، علماً أنّ هناك أكثر من مجال لعرض الأزياء، فبعض العارضات متخصّصات بملابس الكاجوال، وبعضهن بعرض فساتين الزفاف.

  شروط عارضات الأزياء هناك شروط متعددة يجب أن تتوفّر في كل عارضة أزياء، كي تتمكن من أداء دورها المطلوب على الشكل الأمثل، وتحقيق الهدف من عرض الأزياء، ومن أهمّ الشروط التي يجب أن تتوفر في عارضات الأزياء ما يلي:

أن يكون طولها لا يقل عن مئة وسبعين سنتيمتراً، وأن لا يزيد وزنها عن اثنين وخمسين كيلوغراماً ونصف، وأن يكون شكل الوزن مع الطول متناسقين تماماً، بحيث يكون قوامها جميلاً طول الوقت. تناسق الوسط، أو الخصر والصدر معاً حسب الطول، بحيث يكون قياس كلٍّ منهما متناسقاً حسب الطول. أن يخلو جسمها من أي عيوب جسمية ظاهرة، أو تشوهات خلقية. أن تتمتع بجاذبية خاصة، وكاريزما لافتة، بحيث تجذب أنظار الآخرين إليها. أن تكون طريقة مشيتها متناسقة، وجذابة، ومتوافقة مع شخصيتها، وأن تكون على دراية بفنون الإتيكيت في طريقة المشي والتمايل. أن تكون على درايةٍ تامةٍ، واطلاعٍ دائمٍ بآخر صيحات الموضة، وطريقة تنسيق الأزياء والألوان، وطريقة تسريحة الشعر المناسبة للزي الذي تعرّضه، وانسجام مكياجها مع الألوان التي ترتديها. أن تمتلك شخصيّةً جريئةً شجاعة؛ بحيث تواجه الآخرين دون خوف، وتعرض لهم الأزياء دون أن تشعر بالخجل أو الارتباك. في وقتٍ سابقٍ كان هناك شرط لا بد منه، لكن حالياً أصبح هذا الشرط ليس أساسياً وتخلّى عنه معظم أصحاب عروض الأزياء، وهو أن لا تتزوّج العارضة، كي لا تتعرض لتغيرٍ في شكلها من حيث الحمل والولادة والرضاعة.

شروط أخرى لعارضات الأزياء هنالك شروط أخرى لعارضات الأزياء ومنها الآتي:

أن تحرص على تناول الطعام المتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمحافظة على شكلها وقوامها وبشرتها. أن تحرص على تناول الطعام الصحي والمتوازن، والابتعاد عن المأكولات والمشروبات التي تسبب تراكم الدهون خصوصاً في منطقة البطن، مثل المشروبات الغازية والكحول، والإكثار من شرب المياه، للحفاظ على بشرة نقيّة ومُشرقة.

التّنمّر عادةٌ عدائيّةٌ وغير مرغوبةٍ تحصل بين الأطفال في عمر المدرسة، حيث يقوم بها الطّفل المتنمّر بتصرّفاتٍ عدائيّةٍ، كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الشّخص المُتنمَّر عليه جسديّاً أو لفظيّاً، أو عزل شخصٍ ما بقصد الإذاءة، ويُتوقّع أن يتكرّر هذا التّصرّف مع الزّمن، ويُتوقّع كذلك أن يمرّ كلا الطّفلين، المتنمِّر، والمُتنمَّر عليه، بمشاكل جدّيّة وطويلة الأمد مع الوقت.

تكون موازين القوى بالتّصرّف التّنمّري غير متوازن، حيث يستخدم الأطفال المتنمّرون قواهم، سواءً أكانت جسديّة، أم معرفتهم بمعلوماتٍ حسّاسة أو محرجة عن الشّخص المتنمّر عليه، أو شهرتهم، للتّحكّم أو لإلحاق الأذى بالآخرين، ويكون الشّخص المتنمِّر أقوى من المُتنمَّر عليه في الأغلب، مع أنّ الموازين قد تتغيّر مع الزّمن، حتّى لو كانا الشّخصين السّابقين نفسهما.

أنواع التّنمّر

للتّنمّر ثلاثة أنواع رئيسيّة، وهي:

١- تنمّر لفظي: وهو قول أو كتابة كلماتٍ جارحة، وتشمل: المضايقة. نداء الشّخص بألقابٍ غير محبّبة. قول تعليقاتٍ غير جيّدة. التوبيخ. التّهديد بإلحاق الأذى. تهديد الشّخص، وإرسال الرّسائل غير المحبّبة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

٢-التّنمّر الإجتماعي: وهو إلحاق الأذى بسمعة شخصٍ ما وعلاقاته الاجتماعيّة، وتشمل:هجر شخصٍ ما عن قصد. الطّلب من الأطفال الآخرين عدم اللّعب معه. نشر الإشاعات. إحراج شخصٍ ما أمام الجميع.

٣- التنمّر الجسدي: وهي إلحاق الأذى بجسد شخصٍ ما، أو بممتلكاته، وتشمل: الضّرب، الخدش، أو التّسبّب بالكدمات. البصق عليه. أخذ أو كسر حاجات شخصٍ ما.

علامات الطفل المتَنمّر عليه

علامات الطفل المتَنمّر عليه إليك بعض العلامات الّتي تدلّ على أن طفلك يتمّ التّنمّر عليه:

إذا عاد طفلك إلى المنزل بجروحٍ، أو كدمات، أو خدوش ولم يستطع تفسيرها لك.

إذا عاد بقطع ملابس أو كتب أو حاجاتٍ ممزّقةٍ، أو مفقودة.

إذا كان خائفاً من الذّهاب إلى المدرسة، أو من المشي إلى المدرسة، أو ركوب باص المدرسة، أو المشاركة في فعاليات المدرسة.

إذا لم يكن لديه العديد من الأصدقاء. إذا كان يؤلّف الأعذار لكيلا يذهب إلى المدرسة على الدّوام.

إذا فقد رغبته بالدّراسة بشكلٍ مفاجئٍ أو ملحوظ، وإذا تراجع أداؤه الدّراسي وتحصيله.

إذا كان يبدو حزيناً، وكئيباً عند عودته من المدرسة.

إذا كان يعاني دوماً من صداع الرّأس، وألمٍ في المعدة، أو آلامٍ جسديّةٍ أخرى.

إذا كان يعاني من مشاكل في النّوم، أو تتكرّر لديه الكوابيس المزعجة.

إذا فقد شهيّته في الأكل. إذا بدا عليه القلق دوماً، وعانى من نقصٍ في الثّقة بالنّفس